وأدلت كيلي أورمرود بالتصريحات لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد يوم من إعلان النيابة العامة المصرية سلامة أجهزة التكييف والتبريد في فندق شتايجنبرجر أكوا ماجيك.
وقالت أورمرود إنها لا تعرف إن كان والداها جون وسوزان كوبر استنشقا مادة سامة، لكن لا بد أن هناك شيئاً ما في الغرفة كان سبباً في الوفاة.
وتأتي وفاة السائحين البريطانيين في وقت تحاول مصر فيه إنعاش السياحة التي تمثل مصدراً أساسياً للدخل في وقت يعاني فيه الاقتصاد من سنوات الاضطراب التي أعقبت ثورة 2011.
وقالت شركة توماس كوك البريطانية، التي نظمت رحلة الزوجين، إنها تلقت مزيداً من التقارير عن مرض نزلاء آخرين دون التطرق لأي تفاصيل، في حين قال الفندق إنه لم يشهد زيادة في عدد حالات المرضى.
وقال النائب العام المصري، في بيان، إن لجنة مختصة جرى انتدابها لمعاينة وفحص الغرفة الفندقية التي كان يقيم فيها الزوجان خلصت إلى «سلامة جميع الأجهزة، وعدم وجود أي تسريبات أو انبعاثات لأي غازات سامة أو ضارة».
وكان مسؤولون مصريون يوم الجمعة، قد قالوا إن وفاة كوبر وزوجته نجمت عن هبوط حاد في الدورة الدموية، لكن النائب العام قال إن ملابسات الوفاة لا تزال غير واضحة.
عاد العشرات من البريطانيين إلى بلادهم
بعد واقعة وفاة سائح بريطاني وزوجته في أحد الفنادق المطلة على البحر الأحمر بمصر، عاد العشرات من البريطانيين إلى بلادهم مبكراً قبل انتهاء عطلاتهم التي كانوا يقضونها.
والثلاثاء 21 أغسطس/آب 2018، تُوفي جون كوبر، (69 عاماً)، وزوجته سوزان (63 عاماً) في فندق «شتايغنبيرغه أكوا ماجيك» في الغردقة.
وقالت ابنة الزوجين، التي كانت تقيم بالفندق نفسه، إنها تعتقد أن موتهما مريب ومثير للشبهات.
وفي أعقاب موت الزوجين، قالت شركة توماس كوك للسياحة إنها أجَّلت كل زبائنها من الفندق المذكور «كإجراء احتياطي»، بحسب موقع بي بي سي.
وقد وصلت طائرة تقلُّ السياح البريطانيين الذين كانوا في الفندق، إلى مطار مانشستر في وقت مبكر من السبت 25 أغسطس/آب 2018.
وقالت امرأة أخرى: «لم يقل أحدٌ كلمة حتى يوم الخميس 23 أغسطس/آب 2018. كان الأمر مخيفاً بعض الشيء».
وقالت شركة السياحة، منظِّمة الرحلة، إن الظروف التي اكتنفت الوفاة «غير واضحة».
وقال محافظ البحر الأحمر، أحمد عبد الله، لـ»بي بي سي»، إن الكشف الطبي المبدئي أظهر أنه لا شبهة جنائية في الوفاة.
مواضيع: